لليوم الثاني على التوالي؛ واصلت الغارات الجوية الغادرة جرائمها ضد المدنيين بقصف الأحياء السكنية في مدينة (غبيش) بولاية شمال كردفان، مُخلِفة عشرات الضحايا، بينهم طفلة قتي*لة وعدد من المصابين، فيما أحدث إسقاط البراميل المتفجرة دماراً كبيراً لمنازل المواطنين.
تكرار العدوان الجوي على المدن والقرى والأرياف في كردفان ودارفور، يعكس بجلاء حقيقة الاستهداف الممنهج وما ينطوي عليه من أبعاد عنصرية على أسس جهوية وإثنية بغيضة، ويشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، متمثلاً في اتفاقية جنيف المتعلقة بقواعد الحرب، ويؤكد في الوقت ذاته إفلاس "عصابة البرهان"، وافتقارها للقيم الإنسانية، وعجزها عن المواجهة في ميادين القتال والاتجاه للانتقام من المدنيين العُزل.
نؤكد للشعوب السودانية كافة، ولضحايا سلاح الطيران على وجه الخصوص، إن كل الجرائم بحقهم موثقة بما يكفي لإدانة مرتكبيها من أعلى هرم العصابة بشقيها السياسي والعسكري، ولن يهدأ لنا بال حتى الاقتصاص منهم جميعاً على منصات العدالة، أو في ميادين القتال التي شهدت فرارهم من مدينة إلى أخرى.. لكن إرادة وعزم أشاوس قواتنا حتماً ستطالهم أينما ولوا هاربين..
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
اهم الاخبار والمواضيع الخاصة والدولية بقــــوات الدعــــم السريــــع